وفي رسالته بالفيديو الى مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة الراحل حسين شيخ الإسلام، التي انعقدت اليوم (الثلاثاء) في المركز الثقافي للثورة الإسلامية في طهران، أضاف ظريف: "كان الفقيد حسين شيخ الإسلام مثالا بارزا لدبلوماسي تقي ومتمسك بالثورة الإسلامية، الذي لم يضح أبدا في حياته بالحقائق من أجل مصالحه الشخصية وقد بذل قصارى جهوده في سبيل ما كان يؤمن به".
وتابع، "ان الراحل شيخ الإسلام كان مؤمنا بمبادئ وأهداف الثورة الإسلامية وكان يتمتع بسجل لا مثيل له في مجال المقاومة، وبفضل فهمه (العميق) للتطورات والأحداث الدولية كان دائما على استعداد للحوار وتبادل الآراء".
وأشار إلى أن "حسين شيخ الإسلام" كان اسما معروفا في سوريا ولبنان، ليس كاحد السفراء الايرانيين الناجحين في سوريا وحسب، بل كشخصية عملت بجد من أجل التقارب بين الدولتين والشعبين والتضامن الاقتصادي بين البلدين. فهو اسم معروف في منطقتنا باعتباره داعما ومنظّرا لعقيدة لمقاومة ورائدا في مواكبة تيار المقاومة.
وأشار ظريف الى إقامة مراسم مماثلة لإحياء ذكرى الفقيد شيخ الإسلام في لبنان بحضور زملائه من مختلف الأحزاب والمكونات في هذا البلد وأضاف، ان رسالة السيد حسن نصرالله الى هذه المراسم تدل على العلاقات الوثيقة التي كانت بين قادة المقاومة والراحل شيخ الإسلام.
وجدد ظريف التعازي والمواساة لأسرة الفقيد شيخ الإسلام، وزملائه، سائلا الباري تعالى أن يسكنه الفردوس الأعلى.
يذكر، ان مستشار وزير الخارجية والسفير الأسبق لإيران لدى سوريا، الدبلوماسي المحنك، حسين شيخ الإسلام، قضى يوم الجمعة 6 آذار/مارس 2020، عن عمر ناهز الـ67 عاما اثر الإصابة بفيروس كورونا.
انتهى**أ م د
تعليقك